هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

حفظ البيانات؟
  • الرئيسية
  • قامة الاعضاء
  • تسجيل
  • القوانين العامة
  • اتصل بنا
  • علبةالدردشة
  • للتسجيل اضغط هـنـا


    انت تتصفح منتدى التصميم والابداع

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

    المواضيع الأخيرة
    » خلفيات الفوتوشوب رائعة جدا
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف سام الزيادي الجمعة يونيو 13, 2014 12:15 pm

    » كود راديو مزيكا اف ام
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف moonman الجمعة مارس 28, 2014 2:03 pm

    » طلب رمزية ل الماسة الوردية
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف الرسام الإثنين نوفمبر 04, 2013 2:36 pm

    » طلب رمزية ل الادارة كريم
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف الرسام الإثنين نوفمبر 04, 2013 2:25 pm

    » طلب رمزية للاخ Basheer Othman
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف الرسام الإثنين نوفمبر 04, 2013 2:19 pm

    » طلب رمزية ل شفيقربابعة
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف AmEr-Dz الأحد نوفمبر 03, 2013 10:00 pm

    » طلب رمزية لل شبح المنتديات
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف AmEr-Dz الأحد نوفمبر 03, 2013 9:58 pm

    » طلب رمزية لل د. شفيق ربابعة
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف AmEr-Dz الأحد نوفمبر 03, 2013 9:57 pm

    » طلب رمزية ل M.R DESIGN
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف AmEr-Dz الأحد نوفمبر 03, 2013 9:56 pm

    » طلب رمزية لل سعيد
    ثمار الإيمان بالقدر Emptyمن طرف AmEr-Dz الأحد نوفمبر 03, 2013 9:54 pm



     

     ثمار الإيمان بالقدر

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    الرسام
    Admin
    الرسام


    عدد المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 11/10/2013

    ثمار الإيمان بالقدر Empty
    مُساهمةموضوع: ثمار الإيمان بالقدر   ثمار الإيمان بالقدر Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2013 12:49 pm

    بيّنا من قبل أن عقيدة القَدَر التي جاء بها الإسلام مبرأة من التخاذل والكسل والخمول الذي أصاب قطاعاً كبيراً من الأمة الإسلامية عبر العصور باسم الإيمان بالقَدَر، والمسؤول عن ذلك هو انحراف المسلمين في باب القدر حيث لم يفقهوه على وجهه.




    ومن تأمل عقيدة القَدَر التي جاء بها الإسلام وجد لها ثماراً كبيرة طيبة، كانت ولا زالت سبباً في صلاح الفرد والأمة.
    وسنحاول أن نجلي بعض ثماره التي ظهرت خلال هذه الدراسة:





    1- الإيمان بالقدر طريق الخلاص من الشرك:
    لقد زعم كثير من الفلاسفة أن الخير من الله، والشر من صنع آلهة من دونه، وإنما قالوا هذا القول فراراً من نسبة الشر إلى الله تعالى. [شفاء العليل: ص14].
    والمجوس زعموا أن النور خالق الخير، والظلمة خالقة الشر.
    الذين زعموا من هذه الأمة أن الله لم يخلق أفعال العباد، أو يخلق الضال منها أثبتوا خالقين من دون الله.



    ولا يتم توحيد الله إلا لمن أقرّ أنَّ الله وحده الخالق لكل شيء في الكون، وإن إرادته ماضية في خلقه؛ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فكل المكذبين بالقدر لم يوحدوا ربهم، ولم يعرفوه حق معرفته. والإيمان بالقَدَر مفرق طريق بين التوحيد والشرك. فالمؤمن بالقدر يُقِرُ بأن هذا الكون وما فيه صادر عن إلهٍ واحدٍ ومعبودٍ واحدٍ، ومن لم يؤمن هذا الإيمان فإنه يجعل من الله آلهة وأرباباً.





    2- الاستقامة على منهجٍ سواءٍ في السراءِ والضراءِ:
    العباد بما فيهم من قصور وضعف لا يستقيمون على منهج سواء، قال تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا . وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا . إِلَّا الْمُصَلِّينَ} [المعارج: 19- 22].



    والإيمان بالقَدَر يجعلُ الإنسان يمضي في حياته على منهج سواء، لا تبطره النعمة، ولا تيئسه المصيبة، فهو يعلم أن كل ما أصابه من نعمٍ وحسناتٍ من الله، لا بذكائه وحسن تدبيره: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]. ولا يكون حاله حال قارون الذي بغى على قومه، واستطال عليهم بما أعطاه الله من كنوز وأموال: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ . وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ . قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 76- 78].



    فإذا أصاب العبد الضراء عَلِمَ أن هذا بتقدير الله ابتلاء منه، فلا يجزع ولا ييأس، بل يحتسب ويصبر، فيكسب هذا الإيمان في قلب العبد المؤمن الرضا والطمأنينة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 22- 23].
    وقد امتدح الله عباده: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156– 157].





    3- المؤمن بالقدرِ دائماً على حَذر:
    المؤمنون بالقدر دائماً على حذر: {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99] فقلوب العباد دائمة التقلب والتغير، والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، والفتن التي توجه سهامها إلى القلوب كثيرة، والمؤمن يحذر دائماً أن يأتيه ما يضله كما يخشى أن يختم له بخاتمة سيئة، وهذا لا يدفعه إلى التكاسل والخمول، بل يدفعه إلى المجاهدة الدائبة للاستقامة، والإكثار من الصالحات، ومجانبة المعاصي والموبقات.



    كما يبقى قلب العبد معلقاً بخالقه، يدعوه ويرجوه ويستعينه، ويسأله الثبات على الحق، كما يسأله الرشد والسداد.





    4- مواجهة الصعاب والأخطار بقلبٍ ثابتٍ:
    إذا آمن العبد بأن كل ما يصيبه مكتوب، وآمن أن الأرزاق والآجال بيد الله، فإنه يقتحم الصعاب والأهوال بقلبٍ ثابتٍ وهامةٍ مرفوعةٍ، وقد كان هذا الإيمان من أعظم ما دفع المجاهدين إلى الإقدام في ميدان النزال غير هيابين ولا وَجلِين، وكان الواحدُ منهم يطلبُ الموتَ في مظانه، ويرمى بنفسه في مضائق يظن فيها هلكته، ثم تراه يموت على فراشه، فيبكي أن لم يسقط في ميدان النزال شهيداً، وهو الذي كان يقتحم الأخطار والأهوال.





    وكان هذا الإيمان من أعظم ما ثبت قلوب الصالحين في مواجهة الظَلَمة والطغاة، ولا يخافون في الله لومة لائم، لأنهم يعلمون أن الأمر بيد الله، وما قُدّر لهم سيأتيهم.



    وكانوا لا يخافون من قول كلمة الحق خشية انقطاع الرزق، فالرزق بيد الله، وما كتبه الله من رزق لا يستطيع أحد منعه، وما منعه الله لعبد من عبيده لا يستطيع أحد إيصاله إليه.





    المصدر: الفصل السابع من كتاب (القضاء والقدر) ضمن سلسلة: (العقيدة في ضوء الكتاب والسنة) للشيخ: أ. د. عمر سليمان عبد الله الأشقر.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://tsamem.alafdal.net
     
    ثمار الإيمان بالقدر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الإيمان بالقدر
    » السعادة في ظل الإيمان
    » ثمرات الإيمان
    » حقيقة الإيمان
    » نفع الإيمان لأهله

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: قسم عجائب واسرار الكون :: منتدى اسرار وعجائب الكون :: اسرار الكون-
    انتقل الى: